اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ينظم وقفة تضامنية مع الاسيرات جرار والسعافين
غزة-رفضا لاعتقال النائب التشريعي خالدة جرار ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية نفذ اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يوم الاثنين وقفة تضامنية من أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة غزة من اجل تكثيف الجهود للعمل على إطلاق سراحهن.
وأكد المتضامنون المشاركون في الوقفة ضرورة الضغط نحو الافراج عن الاسيرات المعتقلات وكافة الاسرى في سجون الاحتلال.
كلمة الاتحاد ألقتها نائب رئيس مجلس الإدارة اكتمال حمد حيث بينت سياسة الاحتلال القمعية للشعب الفلسطيني القائمة على المصادرة والتوسع في بناء المستعمرات، كما على الاعتقال والأسر لإسكات أي صوت مطالب بحق، وقمع أي تحرك للشعب الفلسطيني الصامد المقاوم المصمم على استرجاع الحق المسلوب مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات
واستذكرت حمد الأسير المضرب عن الطعام الذي بدأ إضرابه عن الطعام بتاريخ 16 يونيو/حزيران المنصرم، والمعتقل منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2014الأسير محمد علان مشيرة إلى ان آلاف الاسرى يقبعون في زنازين الاحتلال وبعضهم تجاوز عشرات السنين واستمرارا لهذا النهج التعسفي فقد طالت ايدي المحتل المرأة الفلسطينية المناضلة، فقام باعتقال النائبة في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة خالده جرار ،إضافة إلى المناضلة ختام السعافين عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية .
ودعت حمد إلى اطلاق أوسع حملة تضامن لإطلاق سراحهم كما ندعو لتحرير كافة الاسيرات و الأسرى المعتقلين في سجون الصهاينة، وإلى التحرك بالسرعة الممكنة والضغط بالوسائل كافة ، عبر التحرك بشتى الوسائل التي تعود عليها الاتحاد في تضامنه مع القضية الفلسطينية وقضايانا العربية المحقة الأخرى، كما مع قضايا الشعوب في نضالها من أجل التحرر والعدالة والكرامة الإنسانية ، وحين وقف إلى جانب كل قضية محقة في العالم. .
واستنكرت حمد باسم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في غزة ومدن الضفة الغربية بشدة اقدام قوات الاحتلال الصهيوني على هذا الاعتقال الذي يعتبر انتهاكا صريحا غير مبرر.
وأكدت حمد على أن الاعتقال السياسي للقيادات النسوية يأتي ضمن محاولات عديدة لإسكات الصوت الفلسطيني الحر الذي يقف في مواجهة الاحتلال وممارساته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني مطالبين كافة المؤسسات الحقوقية العربية والدولية للتدخل لوقف هذه السياسيات والافراج الفوري عن كافة المعتقلات والمعتقلين لافتة إلى أن اعتقال النساء الفلسطينيات هو استمرار للسياسة الإسرائيلية العنجهية بحق شعبنا الفلسطيني
ودعت جميع مناضلي ومناضلات الحرية في فلسطين والعالم إلى القيام بحملات التضامن مع ختام سعافين وخالدة جرار ومع جميع المناضلين والمناضلات وأسيرات واسرى شعبنا حتى تحريرهم
ولفتت حمد إلى أن ممارسات الاحتلال الوحشية بحق نسائنا والمتمثلة بالاعتقالات التعسفية تارة والقتل الإجرامي والاغتيالات بحق نسائنا تارة أخرى لن تثنينا عن الحق بالدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية وحقوق الشعب الفسلطيني.