اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ينفذ ورشة عمل حول دور المرأة في الانتخابات النقابية
نفذ اتحاد لجان المرأة الفلسطينية بالتعاون مع شبكة المنظمات الأهلية اليوم ورشة عمل حول دور المرأة في الانتخابات النقابية وذلك بحضور أ. سميرة عبد العليم مسؤولة المرأة في القطاعات العامة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وعدد من الشابات والسيدات.
رحبت بالضيوف ميسرة اللقاء رندة حرارة مؤكدة ان هذا اللقاء يأتي في إطار التعاون المستمر بين اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وشبكة المنظمات الأهلية بهدف تسليط الضوء على واقع النساء في النقابات العمالية في فلسطين منوهة إلى أن ورشة العمل تأتي ضمن مشروع صوتك حقك -تعزيز حق المشاركة السياسية لقطاعات المجتمع المختلفة وتوعيتهم بمبادئ الديمقراطية من خلال المشاركة في الانتخابات” والذي تنفذه الشبكة بالشراكة مع لجنة الانتخابات المركزية ضمن مشروع الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
بدورها أشارت أ. سميرة عبد العليم إلى ان الحركة النقابية الفلسطينية لم تشهد مشاركة قوية من المرأة مبينة ان علاقة النساء بالنقابات المهنية والعمالية مقاصرة على نطاق العضوية العادية دون اتجاه قوي نجو الارتقاء بتلك المشاركة الى المستوى الأعلى من العمل النقابي.
وتابعت عبد العليم:” رغم الانحسار الواضح في نصيب النساء من العمل النقابي في فلسطين إلا أن بعض النساء نجحت في تولى مناصب عليا “.
وحول تمثيل النساء في المجالس البلدية قالت عبد العليم:” أن النساء تمثل حوالي 32% من مجالس اداراة النقابات في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وهذه النسبة تفوق نسبتها في سوق العمل الفلسطيني ويعطي للوهلة الأولى أنه مؤشر إيجابي ولكن اذا نظرنا الى الامر نرى سلبية تنعكس على دور النساء الحقيقي في النقابات وان هذا التمثيل الذي يقفز قفزة سريعة هو انعكاس للصراعات الحزبية في النقابات ويرجع الى تسيس العمل النقابي وسيطرى الأحزاب على النقابات”.
ولفتت إلى أن الواقع النقابي للنساء المتردي لا تتحمله النقابات بمفردها وإنما المؤسسات النسوية والاتحادات شريكة بهذا التراجع الواضح بسبب عزوفها عن الاهتمام بهذا الجانب مطالبة تكثيف كافة الجهود من أجل توفير بيئة أمنة للنساء تضمن وصولها لمراكز صنع القرار.
ودعت عبد العليم النقابات إلى ضرورة تبنى برنامجي مطلبي يهتم بقضايا النساء في العمل وأهمها التمييز بالأجور مؤكدة على أهمية وصول النساء لمراكز صنع القرار.