برومو/المخيم الكشفي لليافعات الذي نفذه اتحاد لجان المرأة الفلسطينية مؤخرا
بمشاركة حوالي 150 يافعة نفذ اتحاد لجان المرأة الفلسطينية مؤخرا مخيما كشفيا لليافعات على مدار عدة أيام متتالية لكافة محافظات قطاع غزة وذلك في معسكر التدريب والمغامرة في مدينة أصداء. يأتي هذا النشاط ضمن أنشطة وفعاليات مشروع نظم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال في قطاع غزة ” ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ” بتمويل من الباسك بالشراكة مع مؤسسة مندوبات. في مكان التخييم تلتقي اليافعات مع بعضهن معبرات عن فرحتهن بهذا النشاط ومن ثم تبدأ أصوات ضحكاتهن تغرد في كل زوايا المخيم المختلفة من الصعود على الجسر المتحرك والبحث عن الكنز إلى لعبة شد الحبل وتحقيق الفوز أضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية يقودهن منشطين يقومون بتدريبهن على تنفيذ الألعاب لكي يستمتعن بأوقاتهن. لاقى هذا النشاط تشجيعا وتأييدا من الأهالي بشكل كبير وشجعوا فتياتهن على الانضمام له حيث نقلت اليافعة وردة على لسان والدتها سعادتها بوجودها في هذا النشاط الذي يساعدها على الترويح على نفسها خاصة مع اقبال الاجازة المدرسية مؤكدة انها لم تعش هذه التجربة من قبل الأمر الذي جعلها في استمرار تسأل عن موعد هذا النشاط. تحدثت المديرة التنفيذية للاتحاد تغريد جمعة ان هذا النشاط يأتي ختاما لسلسلة من الجلسات الجماعية التي تلقوها اليافعات مبينة ان الهدف الرئيسي من إقامة المخيم هو الدعم النفسي والاجتماعي لليافعات بعد سلسلة من الأحداث التي عاشوها تمثلت بالعدوان الأخير والعزلة خلال جائحة كورونا وأكدت جمعة أن الدعم النفسي خاصة للنساء والأطفال واليافعات جزء من برامج اتحاد لجان المرأة الفلسطينية التي يعمل عليها منذ سنوات والتي تهدف إلى إعادة دمجهم بالمجتمع إلى جانب تنمية مواهب اليافعات والترفيه عن أنفسهن . بدورها أكدت المنسقة الميدانية رانيا السلطان أن هذا النشاط نوعي حيث يستهدف اليافعات الذين تعرضوا لضغوطات نفسية نتيجة الظروف التي يعيشوها في قطاع غزة لافتة إلى ان النشاط يسعى إلى توجيه طاقاتهن وتنمية مواهبهن من خلال أنشطة متنوعة ترفيهية واجتماعية وثقافية ورياضية . ولفتت إلى أن الأنشطة جميعها هدفت أيضا إلى اكساب اليافعات مهارات العمل الجماعي والتفكير الجمعي إلى جانب اكسابهن قيم قيادية واجتماعية.