رفح: لجان المرأة الفسلطينية تنفذ لقاءا حواريا حول تجارب نضالية سابقة
رفح-نفذ اتحاد لجان المرأة الفلسطينية أمس الأربعاء لقاءا حواريا بعنوان ” تجربة وبصمة ” في مدينة رفح يستعرض تجارب نضالية ناجحة لنشطاء وناشطات في الأحزاب السياسية والعمل المجتمعي لكسب المعرفة والتواصل للشباب الفلسطيني وتطوير أدائهم لمشاركة سياسية فعالة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة وفعاليات مشروع النساء والمشاركة السياسية بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية NPA.
قالت تغريد درويش منسقة ميدانية في الاتحاد أن هذا اللقاء ضمن خمسة لقاءات حوارية سيتم تنفيذها من خلال أنشطة مشروع النساء والمشاركة السياسية في محافظات قطاع غزة لتبادل الخبرات في التجارب السابقة بين الأجيال القيادية والاجيال الشبابية القادمة.
وأضافت :” تتحدث الشخصيات عن تجاربها النضالية من حيث البدأ بالعمل السياسي والحزبي ، آليات النهوض بواقع الحزب السياسي، العقبات التي واجهتهم في مسيرتهم وكيفية التغلب عليها ، وكيفية نقل هذه التجربة للأجيال القادمة للاستفادة منها.
بدورها أكدت سميرة عبد العليم الناشطة النسوية وعضوة في نقابة الخدمات العامة أن المرأة الفلسطينية تعاني من ظروف غاية في الصعوبة بسبب غياب القوانين والتشريعات التي تحمي حقوقها مؤكدة أن المرأة يجب ان تتمتع بكامل حقوقها في كل مناحي الحياة.
وأوضحت انها التحقت في صفوف العمل النقابي عام 1997 كعضوة في النقابة العامة لعمال الخدمات لافتة إلى انها كانت اصغر نقابية على مستوي فلسطين
وتابعت : واصلت عملي وتواجدي في الميدان حتى حصلت بثقة على نائب رئيس النقابة العامة للخدمات العامة بالإضافة الى مسؤولة المرأة في رفح في جمعية اتحاد لجان المرأة الفلسطينية لافتة إلى انها مثلت النقابة في مؤتمرات دولية عدة كأول امرأة تترأس النقابة في فلسطين.
وأضافت عبد العليم أنها حصلت على لقب أفضل شخصية نقابية في عام 2017 منوهة إلى انها واجهت الكثير من العقبات متمثلة بالقيود المجتمعية وعدم تقبل زملائها الرجال بأن تترأسهم.
وزادت :” كل المحاولات لإضعافي انهارت امام معنوياتي واصراري على استكمال الطريق الذي بدأته حتى أثبت ذاتي لثقتي بأن من لديه هدف سيصل اليه.
وأشارت إلى انها مثلت فلسطين كنقابية في الكثير من المؤتمرات والمناسبات الدولية الى جانب حصولها على الجوائز العديدة مطالبة جميع الجهات المختصة بتقديم الدعم والمساندة للمرأة الفلسطينية لتمكينها من الوصول لمراكز صنع القرار
بدوره, قال نافذ غنيم نائب الأمين العام في حزب الشعب الفلسطيني:”أن اهم ما يجب ان يتملكه الانسان في فكره مبادئه هو القيم الإنسانية التي تجسد فكر وانتماء الشخص مؤكدا ان الانسان نفسه هو من يصنع مستقبله بعد انتمائه لفكرته وقناعته بما يريد.
وتابع :” انتميت الى حزب الشعب الفلسطيني لانه حزب ديمقراطي يساري يناضل من اجل حقوق الفئات المهمشة ويسعى الى تحقيق العدالة الاجتماعية مضيفا انه سعى جاهدا لتطوير مهاراته المعرفية الى جانب العمل الميداني والتطوعي الهام في مسيرته.
وأكد غنيم على أهمية العمل التطوعي للشباب لبناء شخصيته وبناء مهاراته الحياتية والحزبية داعيا الأحزاب السياسية الى مساعدة الشباب المميز في الوصول لأهدافهم من اجل بناء مجتمع قوي متمكن.
وأوصى المشاركين بأهمية عقد هذه اللقاءات لدورها الهام في تثقيف الأجيال الشبابية القادمة مؤكدين على ان الشباب الفلسطيني قادر على الوصول لمراكز صنع القرار وشق طريقهم نحو الأفضل.