كلمة الاتحاد في الوقفة الاحتجاجية على معبر رفح
يعاني قطاع غزة في الاونة الاخيرة كارثة انسانية ناجمة عن حصار منذ سبع سنوات والاغلاق المستمر لمعبر رفح البري بين فترة وأخرى والذي هو المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم الخارجي ، حيث انعكس الحصار والاغلاق على جميع مناحي الحياة من شح لدخول المواد الاساسية ونفاذ الادوية من المستشفيات وحرمان المرضي من السفر لتلقي العلاج من الخارج ، وكذلك عدم قدرة الطلاب على مواصلة دراستسهم خارج القطاع حسب الاحصاءات فإن :.
– تقلص مخزون الأدوية بنسبة 30% مما يهدد حياة الكثير من المرضى بالخطر كما وأن نقص الأدوية والمواد الغذائية نتيجة الحصار تسبب بإصابة أغلبية النساء الحوامل بأمراض فقر الدم وسوء التغذية وهو ما نتج عنه وقوع حالات تشوهات والإعاقة ونقص الوزن في صفوف المواليد الجدد.
-عدم مقدرة الألف من المرضى من الوصول للمستشفيات في الخارج وحرمان المرضى من الخدمات الجراحية والتشخيصية من قبل الوفود الطبية التخصصي التي كانت تزور مستشفيات القطاع .
-ارجاع وحرمان العديد من الطلبة استكمال مسيرتهم التعلميمة في الجامعات خارج القطاع.
ولم يقتصر الامر على ذلك فإن القطاع تكبد العديد من الخسائر فقد تقلصت واردات المحروقات اللازمة لعمل المولدات ومخطات الكهرباء في ظل أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي ادت لتقليص ساعات العمل في المصانع والمحلات وكذلك تناقصت المواد الخام المستعملة في عمليات البناء والرصف.
يطالب اتحاد لجان المرأة الفلسطينية كافة المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط من أجل رفع الحصار عن القطاع وفتح معبر رفح والذي هو المنفذ الوحيد للقطاع وعدم التعامل بإذواجية في المعايير الدولية فجميع القوانين والتشريعات كفلت حرية التنقل والسفر وعدم فرض سياسية العقاب الجماعي على المواطنين العزل
اتحاد لجان المرأة الفلسطينية