كلمة الاتحاد في الوقفة الاسنادية للنائب خالدة جرار
أمهات الاسرى والشهداء… الرفيقات والرفاق… الأخوات والأخوة
في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية
الأخوات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمراكز والمؤسسات النسوية
نلتقي اليوم في ذكرى مرور عام على اعتقال النائب والمناضلة خالدة جرار ” أم يافا” كسياسة احتلالية يائسة لإسكات صوت نسوي مقاوم حر، ورمز وطني عنيد واجه على الدوام العنجهية الصهيونية وممارساته الاجرامية على الأرض، ومناضلة تصدت على الدوام لأية انحرافات أو هبوط أو تنازلات سياسية. ويتزامن مع معاناة المناضلة جرار ممارسات صهيونية ممنهجة ترتكبها مصلحة السجون ضد الحركة الاسيرة من اسيرات واسرى وفي المقدمة منهم الأسير البطل ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الحادي والتسعين، والذي يعاني من أوضاع صحية خطيرة، كما تستمر معاناة العديد من الأسرى والاسيرات المرضى ومنهم الاسيرة المناضلة اسراء الجعابيص، في ظل استمرار سياسات التنكيل والتعذيب للأسرى في مختلف السجون.
الحضور الكرام،،
تأتي هذه الوقفة التي ينظمها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية من أجل إعلاء الصوت عالياً دعماً وإسناداً للحركة الأسيرة، ووضع الجميع أمام مسئولياته في الوقوف إلى جانبهم في ظل الهجمة الصهيونية غير المسبوقة ضدهم. وفي هذا السياق يؤكد الاتحاد على التالي:
- كما أن اعتقال وتغييب الرموز الوطنية كجرار سياسة بائسة لن تحقق أهدافها ولن تستطيع أن تعزل هذه الرموز عن قضايانا الوطنية.
- نتوجه بتحية فخر واعتزاز إلى جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال وفي المقدمة منهم الرفيق الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، والقادة مروان البرغوثي، حسن سلامة، زيد بسيسو، وجدي جودة، باسم خندقجي إسراء الجعابيص، ماهر الأخرس وجميع الاسيرات والأسرى.
- 3) يؤكد الاتحاد أن معركة الأسيرات والأسرى التي يخوضوها ضد مصلحة السجون هي معركة الشعب الفلسطيني كله، ومن غير المسموح أن يتهرب أحد من معركة اسناد الاسرى وخصوصاً من قبل الهيئات والاطر والاتحادات النسوية اللاتي يقع على عاتقهن مزيد من المسئولية لإعلاء صوتهن عالياً إسناداً للأسيرات والأسرى داخل السجون. وإن وحدة الموقف الوطني المتجسد بالدفع بجهود استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة يُشكل دعماً قوياً للأسرى في معركتهم.
في الختام ، إننا في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية على ثقة تامة بأن النائب جرار قادرة على إفشال اهداف العدو من وراء استمرار اعتقالها، كما أفشلت سابقاً مخطط ابعادها وكما صمدت أشهر طويلة في الزنازين. كما أننا على ثقة تامة بأن آلام ومعاناة الاسيرات والأسرى وفي المقدمة منهم معاناة الأسير ماهر الاخرس والأسيرة إسراء الجعابيص وعشرات الأسرى المرضى والإداريين والأطفال القصر ستتَحول إلى كتلة لهب تحرق الاحتلال وسياساته، وتجبره على الرضوخ لحقوق الاسرى.
وإننا في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية نعاهد أسيراتنا واسرانا الابطال بأننا سنواصل الدفاع عنكم في مختلف المحافل حتى تتحقق أهدافكم في الحرية عن قريب.
المجد للشهداء.. الحرية للاسيرات والأسرى. الحرية للمناضلة جرار والمناضل الأخرس
الشفاء العاجل للجرحى.. وحتماً سننتصر
اتحاد لجان المرأة الفلسطينية
قطاع غزة