كلمة الاعتصام الاحتجاجي ضد تقليصات الأونروا في شمال غزة
منذ أن مارست وكالة الغوث (الاونروا) في عام 1950 أعمالها وفق القرار الاممي رقم (302) لسنة 1949، وهي تعبر عن مسؤولية المجتمع الدولي لما حدث للشعب الفلسطيني عام 1948 من نكبة أدت إلى تهجير وتشريد نحو مليون فلسطيني، تحولوا إلى لاجئين في المنافي والشتات. وأصبحت وكالة الغوث (الاونروا) مسؤولة عن هؤلاء اللاجئين في أكثر الأماكن تركزا، وهي ما عرفت بمناطق عمليات الوكالة (الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سورية، ولبنان)، ولم تعترف الوكالة بغير هؤلاء اللاجئين القاطنين في مناطق عملياتها، ووضعت تعريفا بتناسب مع ظروف عملها، وهذا التعريف حرم ما يزيد عن 25% – 30% من اللاجئين من خدمات وكالة الغوث، ومن الاعتراف بهم كلاجئين لهم حقوق اللاجئين المشردين، وهم الذين لم يقطنوا في مناطق عملياتها.
سياسة وكالة الغوث سياسة مبرمجة وممنهجة لتنفيذ سياسات دولية عالمية لتجويع وتركيع ابناء الشعب الفلسطيني الصابر وتحويله من شعب مناضل ومجاهد لشعب متسول يبحث عن قوت يومه لتمرير مؤامرات عدة وشتى من تهجير وتوطين ما نحتاجه الان وليس غدا وقفة رجلا واحد وسدا منيعا في مواجهة هذه السياسات والتى طالما عمدت الاونروا على تنفيذها منذ انشائها بايدي وللاسف فلسطينية بهدف تقليص خدمات وحق لهذا الشعب المشرد فالحقوق تنتزع لا تسترجى فحقنا راسخ كرسوخ جبال عيبال فالوكالة ملزمة شاءت ام ابت ان تلبي مطالبنا فكل يوم تطالعنا هذه الوكالة بتقليصات ومؤامرات فالاخطار محدقه تحتاج لوقفة شجاعة وجادة من قبل الجميع فحق اللاجئ يستغيث فل من مجيب ام مجرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي الختام سنتواصل ونواصل فعالياتنا الرافضة لتقليصات الوكالة بحق فقراء اللاجئين الاشد فقراً , وما فعاليات اليوم الا ضوء انذار للعودة الي رشد الوكالة , والبحث عن افضل الطرق لمعالجة موازناتها , لان اللاجئين يرفضون التقليصات او ذهاب الانروا الشاهد علي تهجيرهم وطردهم من ارضهم وممتلاكاتهم , فنحن في حالة انخراط تام مع جماهير شعبنا وقواه ولجانه الشعبية ومؤسساته من اجل ثني الانروا عن قراراتها التي تمس حق العودة بدرجة الاولي.