متظاهرون يطالبون بمتابعة جرائم النساء وتقديم الجناة للعدالة

متظاهرون يطالبون بمتابعة جرائم النساء وتقديم الجناة للعدالة

طالب متظاهرون في غزة بضرورة وقف العنف الموجه ضد المرأة محذرين من تزايد جرائم قتل النساء والفتيات .

وأكد المتظاهرون في الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة والمؤسسات النسوية والحقوقية على الإدانة الكاملة والاستنكار الشديد لما وصلت إليه أوضاع حقوق النساء في المجتمع الفلسطيني.

وكان المتظاهرون رفعوا لافتات تطالب بوقف العنف ضد المرأة ومتابعة كافة جرائم قتل النساء بشكل جدي.

وارتفعت الشعارات المنددة بمناهضة العنف ضد المرأة من أمام مقر النائب العام في مدينة غزة مع التأكيد على عدم التهاون في معاقبة الجناة في قتل النساء .

وألقت دنيا الأمل اسماعيل مدير جمعية المرأة المبدعة البيان الصحافي مطالبة فيه متابعة كافة جرائم قتل النساء وفتح تحقيق في كل القضايا التي تعرضت فيها النساء للقتل وتقديم الجناة للعدالة في محاكمات علنية ليكونوا عبرة لغيرهم .

كما طالبت الأجهزة الحكومية بالتعامل بجدية مع قضايا النساء أو تهديدهن وذلك باتخاذ الاجراءات السريعة التي من شأنها وضح حد لازدياد ظاهرة قتل النساء حتى لا يتفاقم الأمر وينهار النسيج الاجتماعي الفلسطيني .

ودعت اسماعيل كل القوى السياسية بالإسراع في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كي يتمكن المجلس التشريعي من العودة للانعقاد كمجلس موحد ويأخذ دوره في الإسراع في إنجاز كافة القوانين ذات العلاقة وفي مقدمتها قانون عقوبات جديد بحيث يتعامل مع جرائم قتل النساء باعتبارها جرائم جنائية ضد حياة الإنسان بغ النظر عن الجنس

في السياق نفسه قالت تغريد جمعة المدير التنفيذي لاتحاد لجان المرأة الفلسطينية أن غياب القوانين والتشريعات هي من تشجع على استمرار مسلسل قتل النساء مؤكدة على ضرورة إلغاء الإعذار المخففة لجرائم قتل النساء على خلفية ما يسمى بجرائم القتل وتقديم المبررات التي تعطي الحق للقاتل دائما وأن ما تمسى جرائم الشرف عادة لها طرفين فلم نسمع يوما عن قتل الطرف الثاني .

وطالبت كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية لتتضافر الجهود وتسليط الضوء على الظاهرة والتصدي لها وفضح كل من يتعدى على حياة النساء والفتيات ويمارس العنف ضدهن