في وقفة تضامنية اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يشدد على أهمية الإسراع بالإعمار وأن لا يرتبط بأي مصلحة سياسية

في وقفة تضامنية اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يشدد على أهمية الإسراع بالإعمار وأن لا يرتبط بأي مصلحة سياسية

في وقفة تضامنية

اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يشدد على أهمية الإسراع بالإعمار وأن لا يرتبط بأي مصلحة سياسية

ضمن مشروع النساء والمشاركة السياسية نفذ اتحاد لجان المرأة وقفة تضامنية مع النساء أمام مدرسة الشوكة الاعدادية في مدينة رفح للمطالبة بإيجاد حلول تساهم في مراعاة خصوصية النساء وتوفير أماكن أمنة تحمي النساء وتحافظ على خصوصيتهن.

وأكدت سميرة عبد العليم عضو مكتب تنفيذي في الاتحاد في كلمة ألقتها أمام المشاركات أن من حق النساء ان يعيشن حياة كريمة بعيدة عن مراكز الإيواء والتشتيت بعد أن دمرت بيوتهن في العدوان الغاشم على قطاع غزة لافتة إلى ان الاحتلال منذ أن وطأ أرضنا وهو يتفنن في تهجير وتشريد العائلات الفلسطينية واليوم يعيد حقبة من الزمن في تشريد عائلات عديدة في مدارس الإيواء

كما طالبت من خلال الوقفة التضامنية المجتمع الدولي ومحكمة العدل العليا بالقيام بدورها بمحاكمة إسرائيل علي ارتكابها الجرائم ضد أهالي قطاع غزة خاصة النساء والأطفال مشددة على أهمية دورها بأن تقوم بالضغط علي حكومة الاحتلال لإنهاء حصارها علي غزة واحتلالها الغاشم لفلسطين

ودعت الدول العربية بتشكيل لوبي ضاغط لمقاطعة إسرائيل ووقف كل أشكال التعاون بينها وبين الاحتلال ودعم فلسطين كل فلسطين وفتح الحدود والكف عن المساهمة في حصارنا والتجارة بقضيتنا مطالبة حكومة التوافق بالعمل الجاد لإتمام ملف المصالحة والاسراع في إعادة الإعمار.

وشددت على أهمية الإسراع في اعمار غزة وأن لا يربط ملف الاعمار بأي مصلحة سياسية او تنازلات حقوقية فملف الاعمار هو قضية وطنية إنسانية بالدرجة الأولي وعلي إسرائيل دفع تعويضات للأسر المنكوبة.

بدورها طالبت نفين الكفارنة منسقة مشروع النساء والمشاركة السياسية الجهات المعنية وحكومة التوافق بضرورة توفير أشكال الدعم النفسي والمعنوي والمادي للنساء المتضررات جراء العدوان وتوفير بيوت آمنة للنساء خاصة وأننا مقبلين على فصل الشتاء مطالبة المجتمع الدولي بضرورة الضغط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار على قطاع غزة وإدخال مواد البناء اللازمة للإعمار من اجل إيواء الأسر النازحة.