على شرف الثامن من آذار اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يقيم عشاء تقشفيا

على شرف الثامن من آذار اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يقيم عشاء تقشفيا

على شرف الثامن اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يقيم عشاء تقشفيا يتخلله العديد من الفقرات الفنية والتراثية.

أقام اتحاد لجان المرأة الفلسطينية عشاء تقشفيا على شرف الثامن من آذار واحتفاءا بيوم الأم ويوم الأرض.

افتتح العشاء بالسلام الوطني والوقف دقيقة صمت على أرواح الشهيدات والشهداء.

ومن ثم قدمت السيدة آمال حمد عضو الأمانة العامة في اتحاد المرأة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة استذكرت تضحيات النساء الفلسطينيات التي لا تنتهي من أجل الحصول على حقوقهن الوطنية والاجتماعية داعية تدعو المؤسسات النسوية والأحزاب السياسية إلى التوحد على برنامج وطني كفاحي يجمع بين النضال ضد الاحتلال، وبين الفعل الاجتماعي والدبلوماسي، ,واستنهاض المجتمع في مواصلة النضال وشق الطريق أمام الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس المحتلة وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي 194مؤكدة على ضرورة الوحدة وانهاء الانقسام.

بدورها أكدت اكتمال حمد رئيس مجلس ادارة اتحاد في كلمة ألقتها في الحفل على ان الثامن من آذار هو يوم اعتزاز وفخر لجميع نساء العالم من اجل إعلاء صوت المرأة وتحقيق مكانتها الإنسانية في المجتمعات، ولا يخفى علينا اليوم أن هناك ملايين النساء يرزحن تحت وطأة الحرمان الشديد من ابسط حقوقهن الاساسية في الحياة ويعانين من العنف لا لشيء سوى انهن نساء،

و أضافت :”للمرأة الفلسطينية خصوصية، ففي الامس عانت ويلات الحروب التي شنتتها أشرس جيوش العالم و التي لم ترحم انسانيتها بل أودت بحياتها و حياة أطفالها و دمرت كل معالم الحياة فهي الان تتألم في مراكز الايواء و النزوح , تحلم بأبسط حقوقها ألا و هي العيش في مكان أمن لتحيا حياة كريمة

وقالت حمد في كلمتها :”نحن هنا اليوم نحتفل لنحاول زرع البسمة والأمل في قلوب النساء وقلوبكم جميعا بالرغم من استمرار المعاناة، فالمرأة تعاني تحجيم دورها بالمجتمع، وكذلك من عدم الاستقرار الامني والسياسي الذي بات يهدد حياتها وحياة أسرها , الا نحن اتحاد لجان المرأة الفلسطينية نسعى منذ سنواتنا الأولى الى تحقيق العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة استنادا الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان وكل الاتفاقيات الدولية الخاصة بالقضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة فلا يمكن الحديث عن مجتمع حر انساني دون حرية النصف الاخر.

واختتمت كلمتها بضرورة العمل الجاد من أجل وحدة وطنية حقيقية قائمة على استراتيجية وطنية موحدة في مواجهة الاحتلال وتعزيز صمود ونضال شعبنا و إعادة الاعتبار لوحدة شعبنا و انهاء الانقسام مؤكدة على ضرورة رفع الحصار الظالم عن قطاع غزه والشروع بإعادة الإعمار .

كما قدمت فرقة العصرية التابعة لاتحاد لجان العمل الصحي العديد من فقرات الدبكة الشعبية التي أكدت على الاعتزاز بتاريخنا وتراثنا التي هو جزء من هويتنا الفلسطينية التاريخية بالاضافة إلى العديد من فقرات الغناء والشعر والموسيقى التي حملت الطابع التراثي.