غزة:اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يطالب الجهات المسئولة بضرورة الاسراع بعملية الاعمار
أحيا اتحاد لجان المرأة الفلسطينية اليوم العالمي للمرأة بوقفة تضامنية مع النساء في الكرافانات في بيت حانون بالتزامن مع وقفة تضامنية في كرافانات مدينة خانيونس وذلك تضامنا مع النساء الصامدات والتأكيد على حقهن في حياة كريمة تحفظ كرامتهن وخصوصيتهن.
وشاركت نساء الكرافانات في الوقفة التضامنية مطالبات بحقهن في توفير مساكن تتوافر فيها معايير
السلامة والحياة الكريمة بدلا من الكرافانات.
بدورها قالت اكتمال حمد رئيس اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في كلمة لها “: إننا اخترنا ان نحتفل بالثامن من آذار مع النساء في الكرافانات لنشاركهن آلامهم ومعاناتهم نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشوها داخل الكرافانات.
وتابعت :” إن تفاقم الأوضاع في قطاع غزة من حصار وانسداد للأفق، وعدم وجود خطوات فاعلة لإنهاء معاناة الناس خصوصاً الذين يعيشون حياة صعبة داخل الكرافانات بدون أي مأوى يقيهم من حر الصيف الشديد، وبرد الشتاء القارس، ويحفظ كرامتهم وخصوصيتهم، وكينونتهم الإنسانية جلهم من النساء والأطفال، وإزاء الأوضاع الراهنة، واستمرار جرائم الاحتلال، واستمرار انتفاضة شعبنا ومواجهته بكل عزيمة وإصرار هذه الجرائم في ظل مشاركة أساسية وفاعلة عمدّتها بالدم المرأة الفلسطينية، فإننا في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية نؤكد على التالي:
وأكدت حمد على تضامنها الكامل مع العائلات المنكوبة في الكرفانات، داعية لحل عاجل لمشكلتهم، وسرعة توفير مأوى آمن ومريح لهم في ظل استمرار معاناتهم نتيجة عدم توفر مقومات الحياة داخل هذه البيوت.
كما طالبت المجتمع الدولي بتفعيل آليات ملاحقة الاحتلال الصهيوني على انتهاكه للقانون الدولي الإنساني لا سيما بحق النساء والأطفال، وبضرورة الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاههم.
ودعت حمد المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، بتفعيل القرارات والقوانين وآليات العمل الخاصة بحماية النساء والأطفال من الإصابات والإعاقة وممارسات الاحتلال، كجزء من التزاماته بضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وملاحقة مجرمي الحرب الذين ينتهكون قواعد القانون الدولي الإنساني وبالخصوص اتفاقية جنيف الرابعة وملاحقها.
وأكدت على ضرورة بذل كافة الجهود من أجل إنهاء حالة الانقسام والذي بات يهدد النسيج الفلسطيني، وأدى لآثار سلبية على الصعد الإقليمية والدولية.
تقول ام احمد نصير احدى ساكنات الكرافانات:” العيش هنا –الكرافانات- أشبه بالعيش في حظيرة حيوان ، اتمنى لي ولأولادي السبعة حياة كريمة تحفظ كرامتنا وتصون آدميتنا.
وتضيف :” لم اكن اتوقع يوما ان يصل بي الحال إلى ما تشاهدوه من حولي، غرفة لا تتجاوز الثلاثة أمتار ، ارضية الكرفان اصبحت غير صالحة وآيلة للسقوط بسبب الأمطار
وتابعت ودموعها تسيل بحرقة :” أتمنى ان تنظر الجهات المسئولة إلى أوضاعنا بعين الرحمة مطالبة بضرورة الإسراع بعملية الاعمار للحفاظ على ما تبقى من انسانية من يسكنون الكرافانات.