أحمد السلطان .. تحديات ونجاح

أحمد السلطان .. تحديات ونجاح

أحمد السلطان .. تحديات ونجاح

يبدو من بعيد هادئ لدرجة كبيرة لكن سرعان ما تتحول هذه الصورة إلى النقيض وهو يشارك في اللقاءات والأنشطة برأي قوي وصوت واثق.

أثبت الشاب أحمد أسامة السلطان جدارته ضاربا كل الصعوبات عرض الحائط محققا نجاحا متطورا في حزبه في وقت قياسي.

السلطان ابن الـ 24 ربيعا والذي نشأ وسط عائلة ميسورة الحال جل اهتمامها تعليم أولادها رغم صعوبة الأوضاع السياسية.

ويأتي هذا النجاح بعد اجتهاده في الحصول على العديد من التدريبات في مجال حقوق الإسنان والقانون بالإضافة إلى تدريبات المهارات الشخصية وبناء القدرات.

ويقول السلطان الذي يدرس القانون في جامعة الأزهر ان نشاطه السياسي بدأ عندما كان عضوا عاديا ومؤيد للجبهة الشعبية في بيت لاهيا حتى انخرط ونشط في مجاله محققا نجاحا متميزا في الحزب بعد ان لفت الأنظار.

كان يمتاز بحبه الشديد لتنظيم ورش العمل التوعوية في مجال حقوق المرأة وبناء القدرات والمهارات الشبابية بالإضافة إلى مبادرته لتنظيم العديد من الفعاليات الوطنية التي تهدف لترسيخ الثقافة الوطنية لدى الطلاب مما لفت انتباه المسؤولون في حزبه فأولوه اهتماما كبيرا ليحصل على عضوية حزبية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فأبدع خلالها بشكل ملفت.

واستطاع السلطان الدمج بين نشاطه الجماهيري وعمله الحزبي بجهد مستمر لا يتوقف فتدرج في العمل الحزبي من عضو حزبي عادي في الجبهة الشعبية ليصبح مسئول خلية ومن ثم مسؤولا عن الرابطة الطلابية في منطقته.

يرى السلطان ان وجود الدافع الذاتي هو سبب النجاح والتفوق كما أن العمل وفق خطوات عملية ومنظمة يحقق الأهداف بتفوق عال.

ويؤكد السلطان ان لاتحاد لجان المرأة الفلسطينية دورا بارزا في صقل شخصيته واندماجه مع اقرانه من الأحزاب السياسية الأخرى مما خلق مني شخصية مؤثرة لديها رؤية واسعة واطلاع كامل على الأدوات التي تساعد على تفعيل المشاركة السياسية و تعزيز الوعي وممارسة الديمقراطية معتبرا اتحاد لجان المرأة الفلسطينية فرصة لا تعوض بصفته مؤسسة تدعم مشاركة الشباب في العمل السياسي.