تدريب بعنوان ” شباب من أجل التغيير ينهيه اتحاد لجان المرأة الفلسطينية.
أنهى اتحاد لجان المرأة الفلسطينية تدريبا بعنوان ” شباب من أجل التغيير” بواقع 30 ساعة تدريبية على مدار 6 أيام متتالية مستهدفا 22مشارك/ة من 8 أحزاب سياسية ومن مختلف التخصصات، بهدف تعزيز قدراتهم للمشاركة في العملية السياسية والتأثير في صناعة القرار باعتبار الشباب صانعي التغيير داخل المجتمع الفلسطيني.
واشتمل التدريب على موضوعات تدريبية مختلفة تتعلق بالمسائلة المجتمعية وحملات الضغط والمناصرة إضافة الى ما جاء في القوانين حول حقوق المرأة في حالة الطوارئ إلى جانب التعرف على أهم ما جاء في التشريعات الفلسطينية حول المرأة.
في كلمة ختامية للتدريب أكدت المديرة التنفيذية تغريد جمعة أن الاتحاد على استعداد لدعم المجموعات التدريبية في كل وقت لتعميق مشاركتهم المجتمعية النشطة في أنشطة وفعاليات الاتحاد مشددة على أهمية دور الشباب في المجتمع لخلق بيئة تفاعلية في كل المجالات.
وأوضحت أن التدريب سلط الضوء على موضوعات هامة تتعلق بحقوق الانسان وخاصة حقوق النساء لإكساب المشاركين والمشاركات مهارات معرفية حول قضايا هامة مؤكدة ان يجب استهداف الشباب بشكل أكبر لأهمية دورهم في تطوير وتنمية المجتمع الفلسطيني.
بدروه قال المدرب محمد الناطور أن التدريب ساهم في تمكين المجموعة التدريبية من بناء قدراتهم في كيفية تصميمو تنفيذ حملات الضغط والمناصرة في قضايا هامة الى جانب مساهمة التدريب في تسليط الضوء على كافة الحقوق التي يجب الدفاع عنها من خلال آليات وتقنيات مناسبة لضمان استجابة فاعلة في دوائر صناعة القرار.
من جهته أكد المدرب بهجت الحلو على أهمية استهداف الشباب في تدريبات تهدف الى زيادة الوعي حول كيفية التعامل مع النساء في حالة الطوارئ الامر الذي يساهم في القدرة على التعامل مع احتياجات النساء في أوضاع الطوارئ ومراعاة خصوصيتهن مبينا ان التدريب تطرق الى موضوعات هامة منها اهم الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة وكيفية حماية النساء في وقت الازمات والطوارئ.
وطالب الحلو كافة مؤسسات المجتمع المدني أن تقوم بدروها في توعية كافة أفراد المجتمع تجاه النساء في حالة الطوارئ والأزمات مشددا على أهمية تطبيق معايير الحماية الدولية للنساء في حالات الطوارئ مستعرضا نسب العنف المتزايدة خلال ازمة فيروس كورونا.
قال مؤمن أبو هربيد أحد المتدربين ” خلال التدريب تلقيت مهارات معرفية فيما يتعلف بالمساءلة المجتمعية، ومن ثم نقلت هذا المعرفة إلى مجموعة شبابية من أصدقائي الأمر الذي أشعرني بأن لمثل هذه التدريبات ضرورة ملحة للشباب”.
وأشار إلى انه من خلال التدريب تعرف على الكثير من الاتفاقيات التي لم يسمع بها من قبل كاتفاقية سيداو وقرار 1325.
من جهتها أكدت نوران النحال مشاركة أخرى في التدريب على أن التدريب زاد من معرفتها حول موضوعات عدة أهمها حقوق المرأة في حالات الطوارئ مشيرة إلى ان تحسين واقع النساء لن يتم الا بتطبيق قوانين عادلة تنصف النساء.
في السياق نفسه أجمع المتدربون والمتدربات على ان استمرار حاجتهم الكبيرة لموضوعات متنوعة لرفع مستواهم المعرفي والعلمي خصوصا في مهارات الضغط والمناصرة.
من الجدير ذكره ان هذا التدريب يأتي ضمن أنشطة مشروع قويات من أجل التغيير بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية NPA.