تحالف امل لمناهضة العنف يستنكر ويدين مقتل الطفلة (ا.ج)

تحالف امل لمناهضة العنف يستنكر ويدين مقتل الطفلة (ا.ج)

غزة ١٢يوليو 2020 يستنكر تحالف أمل لمناهضة العنف ويدين وبشدة مقتل الطفلة (ا.ج) ذات العشرة أعوام على يد والدها بعد تعرضها للضرب المبرح والتي لفظت على أثره أنفاسها الأخيرة وهي تستجدي والدها، حيث لم تكن هذه المرة الأولى التي تعرضت لها الطفلة للعنف بل سبق تعنيفها وأذيتها مراراً وتكراراً من قبل والدها إضافة إلى تعنيف الوالد لأختها وأخيها من أمهم المطلقة حيث قام والدها قبل مدة بإلقاء أخيها من شرفة المنزل على ارتفاع طابقين دخل على إثرها الطفل العناية المركزة.
لا نعلم حقا كيف يتعرض هؤلاء الأطفال للعنف والذي أدى في كثير من الأحيان إلى موت النساء والفتيات والأطفال؟ فها هي جريمة أخرى تضاف إلى سجل الجرائم بحق نسائنا وأطفالنا.
كيف تقتل طفلة طلبها الوحيد هو مشاهدة والدتها المطلقة التي حكمت لها المحكمة الشرعية بحكم مشاهدة واستضافة.
أن تحالف أمل يدين ويستنكر هذه الجريمة البشعة ويعرب عن قلقه الكبير من ارتفاع وتيرة العنف الأسري في قطاع غزة الواقع على النساء والفتيات والاطفال المحضونين وهذا وإن دل على شيء إنما يدل على غياب المنظومة القانونية التي يجب أن توفر الحماية للنساء والفتيات والأطفال، فأين دور مركز الشرطة عندما تم تقديم عدة شكاوى من طرف الأطفال بسبب العنف الواقع عليهم من قبل والدهم ولم يتخذ أي اجراء قانوني بحقه.

في هذا الصدد إننا في تحالف امل لمناهضة العنف نطالب:

• تحمل جميع الجهات المعنية مسؤولياتها والإسراع في معاقبة الجاني وكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم والإسراع في اقرار قانون حماية الأسرة من العنف واعتباره مطلباً وطنياً إنسانياً كي لا يستمر استسهال العنف والتواطؤ والتستر عليه وبما ان هذا القانون نص على تشديد العقوبات الواردة في قانون العقوبات بمقدار النصف إذا وقعت هذه الجرائم من أحد أفراد الاسرة وشدد العقوبات الى الثلثين إذا وقعت الجريمة على الأطفال، ألسنا بحاجة الى تطبيق مثل هذا القانون وفوراً؟
• سن قانون لرفع سن حضانة الأبناء للأم على وجه السرعة.
• نطالب القضاء الشرعي بنزع حضانة الأبناء من الأب المتهم.
• ضرورة إعمال التزامات دولة فلسطين المترتبة على انضمامها للمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان والطفل.
• تفعيل دور الإعلام واستثماره بالشكل الإيجابي في تسليط الضوء على جرائم القتل التي تُرتكب بحق النساء والأطفال وإثارة الرأي العام ومطاردة المعتدين وملاحقتهم إعلامياً وكشف الحقائق والأسباب حول زيادة جرائم القتل.