مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه الأطفال والتخفيف من آثار العدوان.
الكثير من الأنشطة الترفيهية شارك بها الأطفال وسعدوا بها حيث حاول المهرجون ان يضفوا على وجوه الأطفال هالات من الفرح والمرح لتقول الطفلة رهام أبو عرمانة لقد شاهدت مشاهد قاسية ولا أريد ان اتذكرها وأريد ان افرح واتجاوز العدوان بكل تفاصيله وأتمنى من كل قلبي ان لا يعود العدوان مرة أخرى وان يعيش أهل قطاع غزة في سلام ومحبة، فيما يقول الطفل محمد اسعيفان أن العدوان جعلني عصبيا لكن مثل هذه الأنشطة أعادت البهجة والفرح الى نفسي.
نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية أمس مبادرة ترفيهية تحت عنوان ” نزهر من جديد ” بهدف التخفيف من أثار العدوان على الأطفال في مدينة رفح ولرسم البسمة على وجوههم بمشاركة فريق بسمة وطن.
تأتي هذه المبادرة للتخفيف من الأثار السلبية التي خلفها العدوان الأخير على قطاع غزة حيث استهدفت المبادرة 65 طفلة وطفل والتي تهدف الى التفريغ النفسي والانفعالي لما علق في أذهان الأطفال خلال فترة العدوان.
تحدثت الأخصائية فداء البيومي من اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ان الأنشطة الترفيهية تساعد الأطفال على تجاوز الأحداث القاسية التي عاشوها خلال العدوان مبينة أنه من خلال الترفيه يعاد دمج الأطفال في الحياة الطبيعية من جديد من خلال الأنشطة الترفيهية والنفسية المتنوعة.