مبادرة ترفيهية لتخفيف الضغوط النفسية على الأطفال بعد العدوان الإسرائيلي
“أوقات جميلة تلك التي قضيتها في اليوم الترفيهي التي نفذها الاتحاد وتضمنت الكثير من الأنشطة الترفيهية التي بعثت البهجة والسرور في قلبي ” بهذه العبارة عبر الطفل أيهم ” 13 عاما” من مدينة بيت لاهيا عن سعادته لمشاركته في مبادرة ” ايد بايد فرحتنا تزيد” التي نفذها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية مؤخرا في مدينة بيت لاهيا بهدف التخفيف من أثار العدوان على الأطفال في مدينة بيت لاهيا ولرسم البسمة على وجوههم بمشاركة فريق الأمل.
تأتي هذه المبادرة للتخفيف من الأثار السلبية التي خلفها العدوان الأخير على قطاع غزة حيث استهدفت المبادرة80 طفل/ة والتي تهدف الى التفريغ النفسي والانفعالي لما علق في أذهان الأطفال خلال فترة العدوان.
أوضحت الاخصائية أسماء العجوري من اتحاد لجان المرأة الفلسطينية أن المبادرة هي سلسلة من المبادرات التي نفذها الاتحاد مؤخرا بهدف رفع الروح المعنوية للأطفال والنساء وتحسين حالتهم النفسية بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مبينة أن الأنشطة الترفيهية والتفريغية تساعد الأطفال على إعادة دمجهم من جديد للوصول الى صحة نفسية أفضل.