بهمتنا حنعمرها: مبادرة تهدف لتخفيف الآثار النفسية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
غزة-في همة ونشاط كخلية النحل شابات وشباب يقومون بالرسم على الجدران في محاولة منهم لإعادة الحياة إلى ما تبقى من منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة والذي تعرض للتدمير خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
” بهمتنا حنعمرها ” تحت هذا الشعار نفذ اتحاد لجان المرأة الفلسطينية مبادرته بالتعاون مع بلدية غزة وجمعية أجيال للإبداع والتطوير لإسعاد الأطفال وإعادة البسمة على وجوههم من خلال أنشطة المبادرة المتنوعة والتي شملت طلاء الدهان على الجدران وزراعة الأشجار والورود للتأكيد أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة.
بدورها أوضحت رانيا السلطان منسقة محافظة غزة والشمال في الاتحاد انه بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وزيادة وتيرة العنف زادت حالات القلق والهلع والخوف والضغوط النفسية ظهرت بشكل كبير على معظم الفئات خاصة النساء والاطفال لذلك ارتأى الاتحاد أن الاطفال والنساء بحاجة الى التفريغ النفسي والرعاية بعد الظروف القاسية التي عاشوها نتيجة العدوان مبينة أن مبادرة بهمتنا حنعمرها من سلسلة المبادرات التي نفذها الاتحاد في محافظات قطاع غزة بهدف التخفيف من الضرر النفسي على الأطفال والنساء.
وأكدت بدورها الأخصائية سهى صلوحة في الاتحاد أن الدعم النفسي أصبح حاجة ملحة للأطفال والنساء خاصة أنهم الفئة الاكثير تضررا في قطاع غزة نتيجة الأحداث القاسية التي عاشوها في قطاع غزة.
وأشارت صلوحة إلى ان الأطفال في المنطقة سارعوا إلى المشاركة في أنشطة المبادرة الأمر الذي يعكس الحاجة إلى دمجهم في الأنشطة التفريغية لتلافى الأثر النفسي الذي وقع عليهم نتيجة قصف عائلة أبو حطب في منطقتهم.
روان احدى المشاركات في المبادرة تقول :” عندما رأيت ما تبقى من منزل عائلة أبو حطب شعرت بالوجع الشديد وتخيلت كيف كانت الحياة بهذا المنزل الذي تم ابادته دون رحمة وشفقة متمنية من الجميع ان يسارع إلى تنفيذ مبادرات تزرع الأمل في نفوس الجميع لأننا في غزة نحب الحياة ونسعى إلى التجاوز بكل إصرار وقوة.