اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ينظم وقفة اسنادية للأسيرات والأسرى ويحتفى بحرية جرار
نفذ اتحاد لجان المرأة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة وقفة إسنادية مع الأسيرات والأسرى، واحتفاءً بتحرر المناضلة خالدة جرار “أم يافا”.
وشارك في الوقفة حشد من قيادات وكوادر الأحزاب السياسية وعدد من النشطاء والاعلاميين.
وألقت مسؤولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية اكتمال حمد كلمة استهلتها بتوجيه التحية إلى الشهداء الخمسة الذين ارتقوا أمس في القدس وجنين، وإلى الرفيقة المناضلة جرار التي تحررت بعد اعتقال عامين.
وأضافت حمد بأن الشهداء والأسرى أثبتوا بتضحياتهم وصمودهم أن طريق الكفاح والمقاومة والصمود هو الطريق المجرب والموثوق لكنس هذا الاحتلال عن أرضنا وتحرير الأرض والإنسان.
وهنأت حمد جماهير شعبنا بتحرر المناضلة خالدة جرار ” أم يافا”، مُؤكدةً أنها تَحولّت إلى أيقونة وطنية نستمد من صمودها أعظم معاني الإرادة والعزيمة والصبر.
وأشادت الرفيقة حمد بالمناضلة الوطنية الكبيرة أم يافا، لافتةً أنها خاضت قبل تحررها معركة مُركبة ضد العدو الصهيوني المجرم، بجانب عشرات الأسيرات المناضلات، ومعركة أخرى مؤلمة بكل المقاييس حاول فيها الاحتلال أن يقتل إرادة العزيمة فيها، لكنهم وجدوا أن أم يافا جبل شامخ عصي على الانكسار.
وقالت حمد” يحق للشعب الفلسطيني وللجبهة الشعبية وللحركة الوطنية والنسوية أن يتفخروا بهذه المناضلة الكبيرة أم يافا جرار، هذه الزنبقة الشامخة والباسقة التي جعلت من حياة الأسر مدرسة نضالية ثورية، تحدت فيها الاحتلال وممارساته بحق الأسيرات”.
ودعت لالتقاط نداء الرفيقة أم يافا لحظة تحررها، لوضع أولوية إنهاء معاناة الأسيرات الفلسطينيات وعلى رأسهن المناضلة الجريحة اسراء الجعابيص على جدول مهامنا الوطنية.
واعتبرت أن الوفاء لدماء الشهداء ولصمود الأسيرات والأسرى، يدعونا لضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الميدانية، للتصدي لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، مشددةً أن الوحدة والمقاومة هو سلاح الانتصار على هذا العدو المجرم.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومغادرة سياسة الصمت، باتجاه إجراءات عاجلة تنهي معاناة شعبنا، وتدين الاحتلال وقادته في المحاكم الدولية، وتنزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم البغيض.
وفي ختام كلمتها، توجهت حمد بتحية فخر واعتزاز إلى أسيراتنا وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، مجددة التهنئة للرفيقة أم يافا بتحررها من داخل السجون، مؤكدة عن ثقتها الكبيرة بأن الانتصار على هذا العدو المجرم قادم لا محالة، طالما أننا نسير على خطى الشهداء، ونستمد معنوياتنا من نماذج نضالية صلبة كنموذج الرفيقة المناضلة أم يافا جرار .