شيماء : بعد جلسات الدعم النفسير صرت أحس بأهمية وجودي ودوري في الحياة وفي أسرتي.

شيماء : بعد جلسات الدعم النفسير صرت أحس بأهمية وجودي ودوري في الحياة وفي أسرتي.

السيدة شيماء ” اسم مستعار” تبلغ من العمر 45 عام، تعاني من ضغوطات نفسية عديدة، أهمها معاملة الزوج السيئة لها وانتقاده الكثير لها، وتحملها مسؤولية تربية أبنائها بدون مساعدة الزوج، بالاضافة الى الوضع الاقتصادي السيء، أدت كل هذه الضغوطات الى جعلها تعاني من أعراض نفسية وجسدية واجتماعية، مثل: الغضب الشديد، عدم قدرتها على السيطرة على انفعالاتها، والتوتر الدائم.

وكانت تراود شيماء” اسم مستعار” أفكارا انتحارية ولكنها تتراجع في اخر لحظة، وكذلك أصبحت تعاني من الصداع المتكرر والام في المعدة كلما فقدت السيطرة على انفعالاتها، بالإضافة الى غضبها وصراخها المستمر على أبنائها.

كانت شيماء ” اسم مستعار” تبكي في الجلسة الأولى الجماعية ولم تستطع التحدث، فتم تهدئتها ودمجها بأنشطة الجلسة، والجلوس معها بشكل منفرد بعد الجلسة، والاتفاق على الالتزام بالجلسات الجماعية ومناقشة أسباب أفكارها الانتحارية وتهدئتها، وتم التدخل مع السيدة ارشاد جمعي من خلال دليل حواء زهرة، وهو عبارة عن 10 جلسات، لمدة شهر ونصف، وخلال الجلسات كانت أكثر تفاعلا وأكثر مرحا.

تقول الأخصائية النفسية نسمة شاهين:” تابعت مع السيدة شيماء ” اسم مستعار” لتعليمها عدة تقنيات للتفريغ النفسي، وللتعامل مع الغضب و تعزيز ثقتها بنفسها، مثل: التنفس العميق، الاسترخاء، العد المعكوس، كتابة اليوميات، الحديث الإيجابي مع الذات، وخلال الجلسة الأخيرة عبرت ” شيماء” عن أثر الجلسات في التحسين من صحتها النفسية وتغيير شخصيتها، حيث أصبحت أكثر هدوء وتحسنت معاملتها مع أبنائها وأصبحت تشاركهم اللعب وتتقرب منهم، وأصبحت أكثر اهتماما بنفسها، وقالت بأنها أصبحت قادرة على التحكم بأفكارها لذلك تشعر بانها قوية.

على لسان الحالة: أنا صرت أفضل بعد الجلسات، صرت أهدى من قبل وأتعامل مع اولادي أحسن من قبل، وصرت ألعب معهم في البيت، حتى صرت اهتم في شكلي وطريقة لبسي وما يهمني انتقادات زوجي،، وصرت أحس بأهمية وجودي ودوري في الحياة وفي أسرتي.